صقر عراقي من طياري الميراج ف1

————————————————————————–

من خلال متابعة موضوع الفرقاطة الأمريكية USS – STARK التي أُصيبت بصاروخ إكزوسيت فقد أُطلق من الطائرة المحورة فالكون – 50 وجدت مغالطات كثيرة و تعليق للأخوة بشكل لايمت الى الحقيقة بصلة وأحب أنوه وأُبين الحقيقة الكاملة لهذا الموضوع الذي سبق و أن نشر من خلال الموقع مشكورا في وقت سابق —

بعد ورود استخبارات عن حركة قافلة بحرية تنقل شحنة من النفط الإيراني من ميناء تحت حماية البحرية الإيرانية وقطعها وفعلا تم التوجيه للقيام بمراقبة تحركاتها للقيام بالمعالجة قبل نفاذ القافلة حدود منطقة الحضر البحري التي أعلنت عنها القوات المسلحة العراقية وأثناء المراقبة والتنصت رصدت وجود إشارات غريبة عن البحرية الإيرانية وذلك في

يوم 17 أيار 1987 المصادف 19 رمضان 1407 وبعد التأكد تم التوجيه بضرب القافلة في منطقة الحضر ولما كانت حركتها تحت جنح الظلام فقد تم استخدام طائرة الفالكون المحورة لعدة اعتبارات منها سرعتها ومناوراتها الضعيفة اثناء النهار كونها غير مصممة للعمل القتالي وتمتعها بالمدى الطويل وقدرتها على حمل اكثر من صاروخ للتأكد من إصابة وتدمير الهدف وهكذا تعرضت الفرقاطة الأمريكية نوع USS – STARK الى 2 صاروخ موجه من الطائرة المحورة نوع فالكون 50 .نتيجة دخولها منطقة العمليات البحرية المحضورة التي أعلنها العراق إعلاميا وتم تبليغ البعثات الدبلوماسية عن طريق وزارة الخارجية بإحداثيات المنطقة المحضورة قامت الفرقاطة بمعالجة احدالصاروخين قبل إصابة هدفه وتمكن الصاروخ الثاني من تحقيق إصابة مباشرة ومؤثرة . حاول الأمريكان تضليل الجانب العراقي بعد ان قامت البحرية الأمريكية بقطر الفرقاطة الى القاعدة الأمريكية في البحرين والادعاء بضربها خارج منطقة الحضر المعلن الا ان الجانب العراقي الزم الأمريكان الحجة بعد مقارنة مسجل الحوادث بنقطة الإطلاق المؤشرة دوليا .

وكاجراء شكلي تم تحميل كابتن الفرقاطة الأمريكية المسؤولية لأن أجهزة الكشف والأنذار للفرقاطة كانت مغلقة وغير عاملة وتم إحالة الطاقم الى مجلس عسكري وبعدها إنهاء خدمتهم بإحالتهم الى التقاعد حسب ماورد في البيان الأمريكي .

– الطائرة فالكون – 50 نفذت الواجب بالأقلاع من قاعدة صدام الجوية والطيران الى الجنوب والتحليق بأجواء منطقة الخليج العربي والعودة الى نفس القاعدة .

– نفذت الطائرة فالكون – 50 ثلاث واجبات تعرضية ضد الأهداف البحرية وبعدها تم أستثمارها للتدريب وتهيئة الطيارين لواجبات الأستطلاع والكشف وإطلاق صواريخ الأكزوسيت .

– الطائرة فالكون – 50 تم نقلها الى جار السوء إيران خلال العدوان الثلاثيني 1991 – وتستخدم حاليا من قبل ق ج الإيرانية ( صورة مرفقة ) .

– عقدت إجتماعات مع الجانب الأمريكي برعاية المملكة العربية السعودية في الرياض والظهران وترأس الوفد العراقي الفريق الطيار الركن سالم سلطان أحمد

الذي أوضح للجانبين كافة المتعلقات والأجراء العراقي وتفهم الوفدان ذلك وأعترف الجانب الأمريكي بالخطأ ولم يعرجوا على موضوع حماية القافلة الإيرانية ولم يطلب الجانب الأمريكي الطيار القائم بالضربة كما اشيع.

والسلام عليكم