االعميد البحري الركن رياض عبد المجيد العبوسي

 أو الصقر الأسمر كما لقبه القائد العام للقوات المسلحة  .

 اشتهر بشجاعته و كان لا يهاب الموت و قد أستبسل في الحرب الإيرانيه العراقية ؛  إحدى العمليات التي قام بها :-

كان في مهمة قصف في العمق الإيراني ؛ كان لايزال لم يكمل المهمه أٌصيبت طائرته ؛ و رفض أن يٌقذف إلى أن أوصل الطائرة مطار الكوت ؛ و هو مخصص للسمتيات ؛  و بعد الهبوط تولى إطفاء النيران في الطائرة؛ و أخذ طائره سمتيه و إنتقل إلى قاعدته؛ و أخذ طائره ثانية ليكمل المهمه (مع انه المتعارف عليه الذي تٌصاب طائرته يبقى ثلاث أيام بدون واجب لكنه أصر ) و قام بأكمال المهمه على أكمل وجه ؛ و وصل الخبر إلى القائد العام ؛ الذي اعُجب بهذه البطولة و الأصرار على إتمام الواجب . قام القائد العام  بعدها بدعوة الطيارين في القاعده ( قاعدة الأمام علي بن ابي طالب الجوية ) لتكريمهم بأنواط الشجاعه ؛ و حصل العقيد صفوك على نوطين شجاعه ؛ تكلم القائد العام عن بطوله صفوك ؛ و قال :-   نحن لا تهمنا الأليات و لكن الرجال أمثالكم؛ هم من يهموننا ؛ و تحدث القائد العام  معه على إنفراد بناء” على طلب صفوك؛  و قال له ماذا تطلب ؛  رد العقيد الطيار صفوك :- طلبي منك سيادتك ؛  أن تكلفوني بأصعب المهمات لأذود عن حدود الوطن ؛  و قد كٌلف بمهمتين صعبتين ؛ بطلب من القائد  واحده منهم ؛ و هي قصف المنشئات النفطية الإيرانية؛  و الثانية قصف قاعدة للحرس الثوري بالقرب من مدينة قم الإيرانيه ؛ و قام بأداء المهمتين على أكمل وجه .

و توفي البطل العقيد الطيار صفوك رحمه الله ؛ بحادث سير على طريق ربيعه عام 1994 . ملاحظة : الصورة  عندما كان المغفور له بإذن الله  برتبة مقدم طيار .

تعليق هيئة التحرير

الف شكر للسيد العميد البحري الركن رياض عبد المجيد العبوسي ..بودي ملاحظة بسيطة بعد عودته من الواجب هبط بطائرته الميج 23 بي القاصفة في مطار قاعدة الشعيبة الجوية وحدث حريق بسيط نتيجة الاصابة بالدفاعات الجوية الايرانية تم معالجته من قبل اطفاء القاعدة ، بدلا من مطار قاعدة الكوت كما ذكر بالمقال وللعلم ايضا ان قاعدة  الكوت ( ابي عبيدة ) الجوية ليس مخصص للطائرات السمتية ولكن لكافة انواع الطائرات .