غزة تنتصر-7 للبعض الكذب افضل الحلول

16 يوليو , 2024

 

 

د علوان العبوسي

13 / 3 / 2024

غزة في  الشهر السادس بحربها مع الكيان الصهيوني المحتل ،تمضي وانتصاراتها تهديها الى امتنا العربية والاسلامية نيابة عنهما بفقدان 31000الف شهيد و72000 الف جريح جلهم من الاطفال والنساء،حيا الله المقاتلين الفلسطينيين الابطال.

المتابع لمايجري في حرب غزة ، يكون على يقين هناك دول كاذبة، تدعي الافعال الداعمة للشعب الغزي ، فوضت كذبهم لسببين الاول مستقبلي لما قد يحصل بعد الحرب للوقوف الى جانب الكيان الصهيوني والثاني اظهار البرائة لما يجري من اعمال عنف وقتل وتجويع وتخريب ومرض للشعب الفلسطيني ، هؤلاء اما يكونوا عرباً اومسلمين ،او اجانب اما عن العرب فهم لايملكون مع الاسف سوى التنديد الخجول لافعال الكيان وهم يملكون القوة لمايحد من افعال هذا الكيان ضد الفلسطينيين،وقد اشرت الى ذلك من هذه السلسلة (غزة تنتصر) آنفاً ،اما الدول المسلمة فانها بعيدة عن احداث غزة ولديهم ايضا كل من شانه الحد من  الانتهاكات الغير انسانية ضد شعب اعزل تفرد بهم الكيان باسلحته المتطورة الفتاكة وقتلهم بدم بارد ومنع عنهم كل من شانه في ديمونة الحياة باسط صورها ،اما الدول الاوربية وامريكا فهؤلاء يتفرجون على القنوات التلفازية ولا يهمهم مايجري وهم يدعون الديمقراطية ويتبجحون بها ،بانهم دول تنشد العدالة في عالم متحضر كذبا وزوراً .

نقول لهذه الدول انكم بافعالكم تقتلون الشعب الفلسطيني اكثر من الكيان الصهيوني ، والكيان يفعل ذلك بسبب صمتكم ، وعدم ردود افعالكم عليكم ان تتعلموا من دروس الشعب الفلسطيني الذي يعطي للعالم كل يوم دروس في التضحية والفداء والثبات وعشق الحياة وحب الشهادة ، ثبات منقطع النظير قلما جاد الزمان بامثال هذا الشعب ، لله دركم كبارا وصغارا نساءً واطفالا تُعلمون الدنيا الثبات والصبر والتمسك بالارض والعرض رغم المحن التي لم تمضي على شعب مر التاريخ ، فماذا نقول لهذا الشعب الصابر المحتسب نقول له شكرا شكرا والف شكر تعلمنا منك ايها الصابر المحتسب ان لاننخدع بعد اليوم بحقوق الطفل وقد صفقوا للصهاينة امام العالم بقتل اطفالك ايدهم في ذلك كبير حاخاماتهم خوفا ان يكبر ويواجهكم بحقوقه، ولا ننخدع بحقوق المراة وقد قتلوا نسائكم بدم بارد وهم يتشدقون بان يقتلوا يوميا من 100- 150 فردا من الفلسطينيين، شكرا شعب غزة منك تعلمنا ان هذا العالم غابة لا يحترم فيه الا القوي، ولم يوقفهم مجلس الامن ولا الجمعية العامة للامم المتحدة ،ولا ميثاق حقوق الانسان ، شكرا ، فقد تعلمنا ان الازمات تسقط الاقنعة وتكشف الوجوه على حقيقتها ،فكم من شجاع في كلامه صار جباناً لافعل له ، وكم من ينادي بالعروبة وبات ذليلا لدولة العهر الكيان الصهيوني فهرول للتطبيع معها خوفا وجزعاً لايقوى على نفسه ، انها النهاية كما يبدوا لخوفكم وجزعكم،  فشعوبكم باتت تستشعر الظلم  هرولت بالتظاهر وهي تنادي باسقاط الاقنعة  نصرا لشعب غزة ،جابت شوارع العالم  ضد قوى الذل والخنوع والكيل بمكيالين ، عاشت فلسطين حرة ابية شجاعة بابنائها ومقاومتها وما النصر الا من عند الله .